حزب الخضر المصري

حزب الخضر المصري هو حزب السياسي معترف به من قبل لجنة شئون الأحزاب. وتم تأسيس الحزب بقرار من المحكمة الدستوريةالعليا. باعتبار أن برنامجه يمثل بعد جديد في العمل السياسي المصري الذي يمثل فكر الخضر في مصر.
أسسها الدبلوماسي الأسبق حسن رجب.
رئيس الحزب الآن، الدكتور عبد المنعم علي علي الأعصر يمثّل الحزب الآن في مجلس الشورى المصري.

وقد مر علي رئاسة الحزب حتي الآن بترتيبهم :
1- السفير /حسن رجب
2- الاستاذ الصحفي/ عبد السلام داوود
3- المستشار / كمال كيره
4-الاستاذ الدكتور المهندس / بهاء بكري
5- اللواء طبيب / عبد المنعم علي علي الأعصر (الرئيس الحالى)
و لهذا الحزب دور فعال في نشر الاهتمام بالقضايا البيئية بين المواطنيين في جمهورية مصر العربية، بالإضافة لتقديم كوادر ونشطاء بيئيين ذوى شهرة محلية وعالمية عربية مثل كريم محروس وهو واحد من أشهر النشطاء البيئيين على مستوى شمال أفريقيا، وكذلك هناك الاستاذ الدكتور المهندس بهاء بكري رئيس المكتب التنفيذي وهو خبير بالعمارة الخضراء والايكولوجية العمرانية.

مقر الحزب والتواصل معه:
6شارع يافع بن يزيد – متفرع من شارع مراد- الجيزة
تليفون
37766914/37766913 (02)
فاكس :
37766915 (02)

Email: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

( الإعلان السياسي لحزب الخضر المصري )
* الحزب ضرورة تاريخية ومستقبلية .......لماذا؟
إن كثير من المفكرين يرون أن العالم لابد أن تكون غايته السلام والتعاون بين أهل الأرض جميعاً ... ، وأنه سوف ينتهي به الأمر إلي أن يكونه أسرة متجانسة متحابة بين أفرادها وشائج الولاءوالرحمة .
ومشكلة التي تواجه تحقيق هذا المجتمع المسلم تتركز في كيف يستطيع أهل الأرض جميعاً أن يبنوا نظاماً عاماً يشترك فيه الجميع ،لا يفرق بينهم جنس ولا دين ولا لغة ولا ثقافة ولا جاة ؟ لقد اثيرت هذه المشكلة بعد كل حرب خاضتها البشرية وكانت سبباً في دمار جزء من البيئة التي تضم البشر جميعاً أثيرت بعد حرب الثلاثين 1618-1648 وكذلك بعد حروب نابليون وبعد الحربين العالميتين الأولى والثانية ولم تستطع النظم التي أفرزتها تلك الحروب من عصبة الأمم إلي هيئة الأمم المتحدة أن تواجه رغبة المجتمع البشري في عالم تسوده المحبة والسلام واحترام الإنسان والحفاظ علي البيئة التي خلقها الله سبحانه وتعالي لتكون جنةيحيا فيها حياة الحب والأخاء ، وأن يكون علي إتصال بسائر المجتمعات حوله ، وأن يكون هذا الإتصال تفاهماً سليماً يشعر فيه أفراده بأنهم أجزاء لكل واحد .
ومصر كانت علي مر التاريخ نموذجاً لهذا المجتمع الطيب الراقي وكان المصريون أسبق أهل الأرض إتصالاً بمن حولهم من الأمم وكانت لهم تقاليد ونظم المجتمع الراقي ، ولكن قيام دولة إسرائيل علي أرض فلسطين العربية كان بدءاً لعصر من الصراع السياسي والعسكري بين القوى العربية والقوى الصهيونية وما يؤديها من قوى عالمية تؤثر إلي حد ما علي مفهوم الإتصال بين مصر وسائر المجتمعات ، ولحق ذلك كله ثورة المعلومات والإتصالات وما خلفته من إمكانيات رهيبة أمكن استغلالها لتغيير معتقدات ومفاهيم كثير من شعوب الأرض مما جعل مهمة السياسة المصرية من أصعب المهام وفرض نوعاً من التعاون القومي بين كل القوى الوطنية لمواجهة أخطار المستقبل وما أفرزته الصراعات السياسية والعسكرية من مشاكل إقتصادية واجتماعية وثقافية أصبحت تطول كل فرد يعيش علي أرض مصر بل أصبح كل منا غارقاً فيها ومتأثراً بها .. وليس من المهم في شئ ضمن هذا الإعلان السياسي لحزب الخضر المصري أن نقدم دراسة لتقييم العم لالحزبي ولكل حزب من الأحزاب علي حدة ، فإن هذه الأحزاب السياسية تعمل من منظور فهمها ورؤيتها السياسية والقومية لمشاكل مصر والكل في نظرنا وطنيون .
ويهمنا بالدرجة الأولى ما لاحظناه في الممارسة الحزبية المصرية خلال الثمانينات وما أفرذته من حقائق علي جانب كبير من الأهمية والخطورة – وتكاد تعصف بالتجربة الديمقراطية وتساهم إلي حد كبير في التلوث النفسي الذي أصاب الشعب المصري وكاد يفقده الثقة في النظام الحزبي القائم ،فاتخذ جانب السلبية وأصبح يتأثر بكل ما يطرح عليه من بدائل حتى ولو لم يكن لها جذور ..كما راح يبحث عن إتجاة صادق أمين يعكس الأمة وأمانيه بكل أبعادها وحقائقها وسبل مواجهتها والتصدي لها عوضاً عن تلك الممارسة الحزبية التي أصبح شاغلها السعي إلي تحقيق منفعة ذاتية ومكاسب حزبية وتكاد تعكس الصورة المرفوضة للمارسات الحزبية في عهد النظام الملكي ..
فلقد أصبح من الملاحظ أنها قد ركزت كل جهدها وطاتها لعرض ومناقشات مسائل شكلية ومظهرية بعيدة تماماً عن المشاكل الأساسية لجماهير الشعب والمتصلة بحاجاته اليومية ومقدراته المستقبلية .

من هذا المنطلق أصبح من الضروري الإجابة علي السؤال الكبير لماذا حزب الخضر المصري الأن ؟
هناك ةعدة اعتبارات أملت علينا الإسراع للإعلان عن قيام حزب جديد يستطيع أن يساهم في إعادة ترتيب الأوضاع الحزبية في مصر حفاظاً علي التجربة الديمقراطية التي تخوضها البلاد الأن ، ويستقطب الخائفين والمتباعدين عن العمل الحزبي بصورته المهزوزة أو الباهتة التي لا تثري التجربة الديمقراطية ولا تساهم في حشد القوي الوطنية بكلانتماءاتها لمواجهة المخاطر التي تفر ضها مشاكل العصر والتي يعيشها الشعب المصري ، والذين يشكلون الأغلبية الصامتة تلك التي تعبر بهذا الصمت عن رفضها لهذه الممارسات الحزبية وتبحث لها عن دور في مجال صناعة القرار المصيري .. نقولها بصراحة لقد أصبح من الضروري إعلان قيام "حزب الخضر المصري "للإعتبارات الأتية :-
1. عدم ثقة الجماهير في جدية وقدرة بعض المؤسسات الدستورية بصورتها القائمة لمواجهة مشاكلها وتحقيق أمانيها مما كان منها إلا أن إمتنعت عن التوجه إلي صناديق الإقتراع باعداد لها وزنها وقدرها كشفت عن صورة السلبية التي لم تشهدها الحياة النيابية من قبل .
2. عدم وضوح الأولويات في برنامج كل حزب من أحزاب المعرضة جعلها تركز علي الشكليات وتستغرق في أمور سطحية تستنفذ كل وقتها ووفت الشعب كله ففقد الشعب الأولويات ،ولم يعد يعرف كيف من أين يبدأ ليستعيد وضعه الحضاري .
3. إن الأحزاب بأسلوب نشاطها هذا لم ةتعد تمثل قدوة للجماهير في مراقبة تصرفات الحزب الحاكم وأسلوبه في مواجهة المشاكل القومية ، وهذا أدي بدورة إلي الإنفصال عن الواقع العلمي ، فانفصل الشعب عن القدوة التي تجسد أمانية ورغباته تجسيداً عملياً واغرقته في شكليات ومظاهر وأمور جدلية لا تمس الحاجة الحقيقية للجماهير المطحونة بمشاكل العصر .
4. كان لفقدان شرائح كبيرة من الفئات الشعبية الثقة في قدرة الأحزاب القائمة علي التصدي للمشاكل الحقيقية أثره المباشر في البحث عن بدائل تقوم بهذا الدور مما أتاح الفرصة لذوي الأغراض الخاصة أو المشبوهة وتلك التي تنتمي إلأي تيارات ونظم خارجية لتشكيل جماعات وتكتلات غير رسمية تدين بمبادئ تخالف كل القيم المتعارف عليها في المجتمع المصري فتأثرت بها مجموعات شبابية لها وزنها في المجتمع فافسدت مفاهيم البعض وجرفت البعض الأخر إلأي طريق مسدود تاه فيه فكرياً وعقائدياً وقومياً .
5. لأول مرة في تاريخ مصر الأصيل تمارس أعمال الارهاب والعنف من جماعات شبابية مضللة لا تجمعها عقيدة وطنية أو دينية واحدة ، بل أكد البحث بما لا يدع مجالاً للشك أن كلا منها تحكمه رؤيا لمشاكل الوطن تختلف في جوهرها وفلسفتها عن غيرها تماماً مما يؤكد حالة الضياع الفكري والعقائدى .وهذا الإتجاه يرفضة الفهم السليم للشرائع السماوية ولا يتفق وطبيعة هذا الشعب الذي كانت أرضة مهبط الرسالات السماوية .
6. الإنفصال الكامل بين الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة في كل مايتصل بالعمل القومي أو أسلوب التصدي لمشاكل المجتمع بل وحتى في الأولويات التي تحكم تلك المشاكل مما جعلها تبتعد عن الصورة القومية الواجبة لمواجهه مشاكل مصر الحقيقية مواجهة قومية مشتركة فكراً وعملاً ، تلك التي يحكمها الانتماء ونكران الذات ويضع مصر فوق كل شئ وقبل كل شئ .
7. عدم وجود مشروع قومي نابع من الفهم الصحيح لمقدرات هذا الشعب وتاريخة ومن المتوقع من المنظومة الاقتصادية العالمية وتحديد دوره للمشاركة في صناعة الحضارة لا في استهلاكها .
8. وجود فراغ فكري متزايد في الواقع المصري مع تمزيق المجتمع إلي قوى متنافرة ومتصارعة . الأمر الذي أصبح يفرض ضرورة البحث عن لغة قومية مشتركة تنبع من ضمير الشعب وتعتنير بوضوح عن أماله وتطلعاته.
9. وجود فجوة حضارية خارجية وضعت مصر بين دول العالم الثالث رغم ماضيها الحضاري القيادي وكذلك وجود فجوة حضارية داخلية تظهر بوضوح بين الذين يملكون والذين لا يملكون ، مما كان له الأثر في تهديد السلام الاجتماعي والنمو الحضاري .
10. تدني الإنتاجية عن تلبية حاجات السكان الرشيدة وزيادة الفجوة بين الاستهلاك والانتاج .
11. إن التلوث البيئي بمفهومه الشامل قد وصل إلي مستويات من التدني أصبحت تهدد كيان المجتمع وحياة الفرد – القوة المبدعة الرئيسية في تنمية المجتمع المصري مما أصبح يؤثر علي حاضر هذا الشعب ومستقبل أجيالة القادمة .
12. غياب الوع النابع من الفهم الحقيق لعقيدتنا السمحاء كمنهاج حياة وأسلوب عمل وتعامل وغياب الاجتهاد الواعي لشرح حقائق العصر من منظور العقيدة.
13. خطورة استمرارية الوضع القائم علي استقرار مصر وأمن وأمان شعبها مما يهدد بانفجار هذا الوضع المضطرب إلي حالة لا يمكن التنبؤ بنتائجها وأثارها وأبعادها مما يستوجب ظهور حزب يعبر بصق عن القضايا المصيرية بموضوعية ليس طمعاً في سلطة أو متاجرة بألام الشعب ولكن من أجل المساعدة في صياغة واقعية بحلول علمية وحشد قومي يواجه مشاكل العصر بفكر وجهد موحد .

* الأهداف الاستراجية للحزب:
أن الحزب وخو يعلن قيامه لحمل الرسالة الوطنية وتأدية الأمانة نحو مصرالعزيزة جنباً إلي جنب القوى الوطنية المخلصة يوضح في إيجاز بعض أهدافه الاستراتيجية العليا النابعة من إطارة الفكري والتي يلتزم بها أمام الله والضمير والوطن .
1. التأكيد علي أولوية تأمين النظام البيئي المصري وضمان تطوره ونموه نمواً متناسقاً مستقراً في إطار علاقاته المباشرة وغير المباشرة مع منظومة النظم البيئية العالمية . وأن الأولويات يجب أن تكون في التنبؤ بالأزمات قبل حدوثها لمواجهتها جذرياً عند المنبع مع التخلي عن أسلوب حل المشاكل بالأزمات الذي أغرق البلاد في العديد من المشاكل المعقدة والمتتابعة .
2. أصبح واجبناً علينا أن نصل بالعلم إلي استخدام أمثل لمواردنا وإمكانياتنا المتحة – بشرية ومادية – والحفاظ علي الثروات الطبيعية ، واتقان الشئ الذي في أيدينا مع إعطاء الاقتصاد مزيداً من العناية والإهتمام بعد أن أخذت السياسة كل الاهتمام خلال أكثرمن نصف قرن مضى مؤمنين بأن السياسة تعتمد في نجاحها علي اقتصاد صلب مستقر منتعش ، فالاقتصاد القوي في فكر الحزب يستطيع أن يلوي ذراع السياسة والسياسات هي التعبير عن الاقتصاد .
3. ِِِِِِِِِِِِِِمشاركة الجماعية بكل ما يملك الأفراد والجماعات ان فكر وعلم وجهد مع حشد كل الطاقات دون أي تفرقة من أجل التصدي لمشاكل الحاضر وبناء المستقبل .
4. إننا جماهير حزب الخضر نؤمن بأن مشاكل الوطن بكل أشكالها هي نتيجة لنضال شعب من أجل مواجهة أخطار هددته أكثر من نصف قرن ولا تزال ، وإن استمرار مواجهتها هو التحدي الحقيقي من أجل الحياة للجيل الحالي والأجيال القادمة وأن ذلك يحتاج لمجهود جماعي وفكر جديد يتعامل معها بأسلوب العصر.
5. إننا نتميز عن الأحزاب القائمة في نظرتنا إلي الصيغة التي نتبناها في معالجة مشاكلنا الحاضرة والمستقبلة والتي تقوم علي " الحل العلمي والتنفيذ السياسي "
6. إننا مقتنعين فكراً وفعلاً أن التطور عملية شعبية وأن ما ينجز منها هو ما يتم فعلاً في المصنع والمزرعة والمدرسة ، وأن كرامة الفرد انعكاس طبيعي لكرامة الوطن وبقيمة الفرد وعمله تكون مكانه الوطن وقوته .
7. إننا نعتقد عن إيمان أن بناء القوة الاقتصادية الذاتية اعتمادا علي الإنسان الحر المبدع ترتبط ارتباطا وثيقاً بالحرية لأن سبب المشكلة – في فكرنا – لا يكمن في الإمكانيات أو في القوانين والإجراءات بقدر ما يكمن في العنصر البشري نفسه لأنه هو الذي يحرك الإمكانيات ويخلق النظم ويطبق الإجراءات والقوانين ، ومن هنا فإن زيادة عدد السكان إلي أكثر من 50 مليون نسمة في منظور الحزب ليس مشكلة إلا إذا نظرنا إليها علي أنها كسرة خبز لكل فم. بينما استثمار هذه القوي البشرية الاستثمار الأمثل بتشغيلها وتحويلها إلي قوي منتجة تضيف اكثر مما تأخذ هو التحدي الحقيقي لمواجهة تلك المشكلة ،بل هو الحل الأمثل والاستثمار الأقدر لقوي مصر الحقيقية.. تلك القوى المهدرة في شكل شباب قادر ولكنه عاطل وفكر بشري عامر بالخبرة والتجربة لا يجد طريقة للعطاء .
8. إنمصر الحاضر ومصر المستقبل تطالب كل مواطن بأن يعرف ذاته معرفته لوطنه ، وإلا يتخلف أحد عن البحث في الكثبان والأدوية والنجاد عن الذهب الأصفر والذهب الأسود وعن مادة الصناعة وعن إصلاح وزيادة الرقعة الزراعية واستحداث التوازن بين البيئة البشرية والبيئة المادية فمجتمعنا أقدم مجتمع متجانس عرفة التاريخ .
9. تحقيق توزيع جغرافي أفضل للسكان بوضع استراتيجية واضحة لإعادة توزيع السكان لإحداث التوازن بين الوادي والدلتا وبين الصحراء المصرية ، إن غزو الصحراء في منظور الحزب يعتبر قضية قومية مصيرية ومن الواجب علينا أن نفهم الصحراء وقوانينها وأن نتعلم كيف نتعامل مع الصحراء . فذلك هو الأمل الوحيد للمشكلة السكانية ، أننا نؤمن بضرورة الخروج إلي الصحراء ،والحزب لديه مشروع حضاري مصري متكامل هدفه غزو الصحراء .
10. من أهدافنا إقامه دولة العدالة الاجتماعية والقضاء علي الفجوة الحضارية الداخية والتقريب بين الدخول والأسعار.واستقطاب النظم المؤثرة علي نمو الكيان المصري والتكامل الفعال مع هذه النظم في إطار من التعاون المتكافل بهدف المشاركة في صناعة الحضارة وليس في استهلاكها .
11. بذل كل الجهد لبناء الإنسان المصري وتعميق وعيه وقيمه وانتمائه وتأصيل حب البيئة والدفاع عنها والمحافظة عليها لتكون سبيل إلي حياة رغدة آمنة .
12. في فكرنا أن السبب الرئيسي في تخلفنا عن هويتنا الأصلية والأصيلة وهي الهوية الإسلامية ، فإن مجرد إقامة شرع الخالق سبحانه وتعالى كفرض علي أرضنا يحقق إعمارها أى يحقق تنمية متوازنة ومستمرة حتي قيام الساعة وليس يكفي في هذا الشأن مجرد النص في الدستور علي أن الدين الإسلامي المصدر الرئيسي للتشريع بل يجب أن نعود إلي ديننا الحنيف كمنهج حياة وشامل وضعه الخالق سبحانه وتعالى الذي يعلم قدرات البشر لصالح هؤلاء البشر .
13. إن صناعة القرار علي جميع المستويات لا يكون مؤثراً وفعالاً إلا عندما يبني علي منهجيه واضحة ويستند إلي حيثيات ومعلومات حقيقية نابعة من أرض الواقع ومتمشية مع الإمكانات المتاحة .

لذلك كان حزب الخضر المصري ضرورة تاريخية ومستقبلية بما يملكه من فكر متجدد وإيمان بالله وعمق في فهم تاريخ مشاكل مصر وأسبابها ومدى تأثرها بالبيئة وتأثير البيئة فيها ، وسبل حلها اعتماداً علي الصيغة التي يتبناها الحزب في مواجهة ومعالجة مشاكلنا في كل موقع وأن تتأصل في فكر وضمير كل مسئول علي مستوى مصر كلها فتصبح صيغة قومية ملزمة وهي :

"الحل علمياً والتنفيذ سياسياً .. وإن الإنسان هو لصاحب المشكلة وهو نفسه صانع الحل "

رئيس الحزب

حزب الخضر المصري د%20كتور%20%20عبد%20المنعم

حزب الخضر المصري د%20كتور%20%20عبد%20المنعم

اللواء الطبيب : عبد المنعم علي علي الأعصـــر
المؤهل الدراسي:
· بكالوريوس الطب والجراحة كلية طب القصر العيني دفعة ديسمبر 1952م
· ماجستير الصحة المهنية وطب الصناعات من المعهد العالمي للصحة العامة جامعة الإسكندرية دفعة يوليو1958م.
· دبلوم الأمراض الباطنية العامة من كلية طب جامعة عين شمس دور إبريل 1965.
· دكتوراه طب بيولوجيا البيئة من المعهد العالي للصحة العامة جامعة الاسكندرية دفعة 1975.
v العمل:
· عمل بالقوات المسلحة كضابط طبيب من 8/10/1955 حتي التقاعد في 1/7/1985م ، أي ثلاثون عاماَ خدمة صافية بعد خدمة خمس سنوات في رتبة اللواء حضر خلالها جميع الحروب التي خاضتها القوات المسلحة
· عمل كنائب رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية
· زاوال مهنة الطب من عيادته الخاصة
· اشرف علي أقسام طبية في عدة جهات مهمة أهمها ( هيئة الاستثمار – شركة مصر للتأمين – مصنع وولتكس للأنسجة )
v الأوسمة:
· حصل علي وسام الجمهورية من الدرجة الثانية وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
· حصل علي أوسمة ونياشين أخري خلال فترة الخدمة بالقوات المسلحة.
v إنجازاته:
· شارك في إنشاء الأكاديمية الطبية العسكرية وعين نائباً لرئيسها
· قام بتأسيس معهد الصحة والوقائيات
v العمل الاجتماعي :
· مارس العمل الاجتماعي منذ شبابه بداية مع هيئة التحرير في المؤسسة الصحية بالجمالية
· كما مارس العمل الاجتماعي أيضا في المؤسسة الاجتماعيه بالجمالية وذلك لمدة ثلاثون عاماَ

v لمحات في مسيرته السياسية بالحزب :
· شارك في تأسيس حزب الخضر المصري منذ عام 1987 حتى صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بتأسيسه عام 1990م
· صعد سلم الكادر الحزبي من عضو الهيئة العليا للحزب إلي نائب رئيس الحزب إلي الرئيس المناوب للحزب ثم رئيس للحزب في إبريل لعام1999م
· اعتزل العمل الطبي منذ عام 2000م للتفرغ لعمله السياسي.
· عين عضو بمجلس الشورى في 24يونيو 2001 لمدة ستة سنوات ، ثم اختير مرة اخري بمجلس الشورى وعين للمرة الثانية علي التوالي.

» أحزاب وقوى غير معترف بها من الحكومة المصرية(الحزب المصري الليبرالي)
» هو ده الشعب المصري
» ماذا تعرف عن قانون الطوارئ المصري؟
» اختبار قياس مستوى ذكاء المواطن المصري !!!!!!!!!!!!!!!!!
» الخط والاعلان السياسي للحزب المصري الليبرالي (تحت التأسيس)