رصيد العمال فى 4 أشهر: 38 اعتصاماًَ و30 إضراباً و27 تظاهرة و17 وقفة احتجاجية(كاس العالم)

فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم بفعاليات كاس العالم لكرة القدم وانفقت فيه الدولة الملايين على شراء بث بعض مباريات الكاس لا يزال رصيف شارع مجلس الشعب مغطى بالمعتصمين الذين لم يجدوا مكاناً للمطالبة بحقوقهم سوى هذا الرصيف حيث يشهد هذا الرصيف 5 اعتصامات مختلفة للمطالبة بحقوقهم.
وبحسب تقارير مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الانسان فإن عام 2010 قد شهد حتى الآن 38 اعتصاما و30 اضرابا و27 تظاهرة و17 وقفة الاحتجاجية وفصل وتشريد 16821 عاملا خلال هذه الفترة.
ولعل أشهر تلك الاحتجاجات وأكبرها كان اعتصام عمال شركة طنطا للكتان والذى ظل قائام لأكثر من أسبوعين حتى حصلوا على حقوقهم وكذلك اعتصام عمال شركة غزل شبين أمام مجلس الشعب وكان يضم قرابة 400 عامل بالاضافة أيضا الى عمال شركة أمينستو حتى أصبح رصيف مجلس الشعب هو الملجأ الشعبى لكل الاحتجاجات العمالية والفئوية فى محاولة منهم لإيصال أصواتهم لأعضاء المجلس.
وفى ظل الاحتفالات بكاس العالم قررعدد من عمال مصر تنظيم مظاهرات حاشدة أمام مجلس الوزراء وقد تضامن معهم حزبا الناصرى والتجمع وعدد من الحركات السياسية ولن يكون هذا نهاية التصعيد بل بدايته حيث تنظم ً بعض القوى الوطنية مسيرة من ميدان التحرير الى مجلس الشعب للمطالبة بالإصلاح الاقتصادى والسياسى كما تنظم مسرية أخرى ترفع نفس المطالب الإصلاحية تنطلق من ميدان روكسى وتنتهى عند قصر العروبة.
وعلى جانب آخر فقد وضع مجموعة من الناشطين السياسيين ورقة عمل جمعت عليها عشرات التوقيعات بهدف إنشاء جبهة تنسيقية بين العديد من الشخصيات والتنظيمات المختلفة التوجهات الفكرية وذلك لتوحيد العمل الجماهيرى وحركة الاعتصامات والاضرابات وذلك تحت اسم «حركة شعبية للتغيير»، وتنوى بعد توسيع قاعدة المتضمنين معها الى التحرك مع جميع الفاعليات التصعيدية التى تقوم بها الفئات المختلفة كما وضعت الورقة أيضا أطروحات لحل العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية مثل البطالة والصحة والتعليم.
كما أن بعض عمال شركة غزل المحلة بمدينة المحلة الكبرى يدرسون الاستعدادات الممكنة لتنظيم عدة اعتصامات تصعيدية للمطالبة بتحسين أوضاعهم .
أكد محمد سيد أحمد ـ أمين الشئون السياسية بالحزب الناصرى ـ ان النظام المصرى اذا لم يلتفت إلى هذه المرة لوضع العمال سيكون بذلك كشف وبكل وضوح مدى غباءه السياسى حيث إن هذا النظام لم يبق له الآن سوى «ورقة التوت التى تستر عورته» وعدم التفاته لكم الاحتجاجات والاعتصامات المتصاعدة ستكتب نهايته قريبا مشيراً الى أن المطالبات بحد أدنى للأجور مطلب شرعى ومقبول بالإضافة الى أن دخول القوى السياسية لتقف بجوار العمال فى مطالباتهم أمر يعطى ظهيرا اجتماعيا قويا لهذه القوى وتعطى زخما واضحا لتلك المطالب لأنها ليست فئوية حيث إن تدنى الأجور أمر واقع على جميع أفراد الشعب وليس العمال فقط كما يتوقع كذلك أن تلجأ الحكومة الى أى مسكن كما فعلت فى السابق مثل أن ترفع نسبة المنحة السنوية ليلة الاضراب ولكن دور القوى السياسية أن تعى تلك الألاعيب الساذجة كما يؤكد كذلك على أن تفكير النظام فى خفض الحد الأدنى من 1200 جنيه الى 800 جنيه «كلام فارغ» لأنه لم يحدد الى الآن تغطية هذا الرفع للأجور فى ظل عجز الميزانية ووزير المالية «بيلطم» من هذا العجز وإما سيكون الحل إضافة ضرائب جديدة فى ظل سوق «اترقع» بعدد كبير من الضرائب.
ويشير عبدالغفار شكر ـ القيادى بحزب التجمع الى أن الحركات الاحتجاجية المتتالية تعد رسالة موجهة للحكومة تؤكد عدم استطاعتها على الاستمرار فى تجاهل المطالب الشعبية على كل المستويات السياسية الاقتصادية والسياسية، والأهم من نجاح الاعتصامات خلال هذا الأسبوع هو أن تكون الحركة الاحتجاجية متصاعدة ويشارك فيها أكبر عدد متوقع من القوى السياسية المختلفة حتى تلحقهم فى النهاية كل الرغبات الشعبية.

affraid

22 مباراة كورة ب 55 مليون جنيه
وال22 مليون اللى بيموتوا فى طابور العيش
وال22 مليون عاطل
وال 22 مليون مريض من غير علاج .
وال22 مليون عانس
وال 22 مليون خريج مش فاهم حاجة
وال22 مليون مش لاقيين مواصلات
وال 22 مليون ما سورة صرف صحى ضاربة
وال,,,,,,, وال،،،،،،،، وال،،،،،،،،،وال،،،،،،
عايزين 55 مليون
حسبى الله ونعم الوكيل احسن من المباريات.
What a Face

» أشهر( 7) قفا أخذها المصريون !!!!!!!!!
» قانون التأمينات الجديد يرهن أموال العمال لدى الحكومة للمضاربة بها فى البورصات لمدة 27 عاماً!
» الرقم الذى حير العالم
» اشد مناطق العالم اشتعالا ( المكان + السبب )
» لأجلك حبيبي سأتحدى العالم ...