سياسة دولة فى أرتفاع الأسعار

سياسة دولة فى أرتفاع الأسعار

فى ناحية الغذاء

توجد ثلاث ثروات فى اى دولة تشكل توازن فى مستوى الغذاء عموما وهما

(1)الثورة الحيوانية (2) والثورة السمكية(3) والثورة الداجنة
فى البداية

ارادت الدولة ان ترفع الأسعار ولاكن لم يكن السبب واضح او بمعنى اصح لم يقتنع الشعب به
قام بمظاهرات واضراب واصرار على السعر القديم وفعلا ربح الشعب وظلت الأسعار كما كانت من قبل
ولا كن الدولة لم تستسلم فافكرت فى خدعة جديدة
الأ وهى لكى يرفع السعر لكى يزيد دخل الدولة لابد وان يضرب واحد من الثلاثة ثروات .( فكانت الفكرة) فاقررت الدولة على ضرب الثروة الحيوانيه على اساس شائعة جنون البقر وفعلا جابت نتيجة ولا احد ينكر ان كان موجود بالفعل ولاكن لم يكن بالخطور التى نشرت بها والتحذير منها
ومع ضرب الثروة الحيوانة ادى ذلك الى خلل فى ميزان الثراوات الثلاثة ونظام الغذاء المتبع فابلتالى ادى الى غلو الثروتين السمكية والداجة لكثرة الأقبال عليهما فارتفعت السعار وانشغل الشعب بالشائعة ولم يعطى اهتمام لغو الأسعار وعندما انتهت الشائعة رجعت الثروة الحيوانية من جديد ولا كن ليس سعرها كالسابق بل الضعف لانها ليس موجودة بأستمرار ولم تنزل اسعار الثروات الأخرى طبعا فا فى هذة الدولة ما يعلى لا ينزل ابداومرت فترة على هذا الموضوع ورضت الناس بأمر الواقع وحاولت ترتيب امورها على هذا المنوال
ولكن الدولة لا تسكت طبعا فلقد مر وقت طويل والأسعار كما هى فما العمل ؟ ضربة اخرى وسوف تمر كالسابقة
فاماذا يفعلوا لابد وان يضربوا ضربة اخرى لثروة اخرى فلا يصح ان تضرب نفس الضربة لنفس الثروة
فكانت مع انتشار مرض او شائعة انفلونزة الطيور كان القرار على الثروة الداجنة
فانتظروا لحد معاد الطيور المهاجر ان تمر على هذة الدولة
وكانت الضربة
انتشرت الخبر بسرعة الصوت او اكثر بين صفوف هذة الدولة
ولكى تظهر الدولة بنظهر البريء قامت بانشر الوعى الصحى كما يقولن الا وهوا
1. غسل الطائر جديدا مع مراعاة ارتداء جونتى فى اليد
2. غلى الطائر فى الماء لكى يموت الفيروس
3. اذا وجد فى الطائر بقع زرقاء ابلغى الشرطة
واشياء من هذا القبيل
وبالطبع ان كل اب سوف يخاف على اهل بيتة فايكون القرار ( الباب الى يجيلك منة الريح سدة واستريح)فابلطبع كانت ضربة قاضية للثروة الداجنة وكانت الفرخة الواحد التى تزن 3 كيلو بجنية واحد فقط واليديك الرومى كان 20 جنية فقط والحمام 5 جنيهات........................... يابلاش دة غير الى كان متربين فى البيوت والناس طبعا خافت فقامت برمى الطيور فى الشارع وعند مغلاق الزبالة وكان الكل يجرى مها كأنها وباء يمشى على الأرض
ولكن اين الدولة من كل هذا الأن تستفيد من هذة الثروة المرمية فى الأرض طبعا لا والف لا
كانت شغلتهم محلات الفراخ يأخذون الفراخ بحجة الكشف عنها ويذهبون الى المزارع ويخذون الفرخة بخمسة جنيهات ويأخون البيض على سيبل الهدية وتذهب الى مخازن الدولة وتباع واتخربت بيوت ناس وعمرت بيوت ناس اخرى اصحاب محلات الجزارة والأسماك
وبعد مرور فترة من الوقت ابتدت الثروة الداجنة ترجع كما كانت ولاكن هيهات ان يرجع سعرها كالسبابق
عندما كانت البيضة الواحد تباع 20 قرش اصبعت ب75 قرش اى زادت ثلاثة اضعاف واكثر لكوا ان تتخيلوا وكان من المحظوظين طبعا من كان يخزن البيض ويبعد الفراخ عن عيون الدولة اينعم انة خسر مبالغ كبيرة فى بداية الأمر ولكنة يعوضها الأن الثلاثة اضعاف واكثر
والمظلوم الوحيد فى هذا الموضوع هوا الشعب فلا حول لة ولا قوة يلعب بة مجموعة من الأشخاص يسمون انفسهم الحكومة
ولاكن هذا الوحش لا يشبع ابد فماذا يفعل لا يستطيع ان يضرب ثورة اخرى الأن والجو هادى ولسة نار الضربة الثانية مابردتش
فاخذ فى منوال اخر البترول او الجاز
فارتفع اسعار البتورل والجاز فابلتالى لابد وان تزيد اجرة المواصلات بدلا من 25 بقت 35 قرش عشر قروش فقط انها زيادة بسيطة لان يشعر الشعب بها ولان يعطرد او يفعل مظاهرات كثيرة ولا كن اذا ضربت هذة العشر قروش فى مجموع الشعب هتلاقى مبالغ طائلة هذا وانا اتكلم عن حجات بسيطة لاتذكر ولا يعتبر لها حساب من قبل الدولة او الحكومة
ولكن انظر الى التناقد الفظيع ان الدولة تغلى كل شيء بسهولة شديدة وترفع فى الأسعار وتلعب بالشعب كانة ماتش كرة قدم ولكن هل الرتب الموظف يرتفع؟؟ ابدا دة مستحيل ترتفع الأسعار الضعف فى كل شيء ولا يرتفع دخل المواطنين وتزيد البطالة اكثر واكثرولكن يوجد سؤال يلح عليا كثيرا ( هيا الفلوس دى بتروح فين؟؟؟؟؟؟ )

ان كان حد يعرف السبب ارجوا ان يقول لى

مين قال بقي ان المسؤلين ليهم دعوة بالمواطن

احنا هنفتري علي الناس ونلقي بالتهم

عجبي !!!!!!!!!!!!

دى سياسات وافكار ولا افكار ابليس.واساتذة فى اختلاق الاشياء من اجل منافعهم الخاصة ولاكن اذا سالت واحد منهم على حل لمشكلة تخص الشعب .(موت يا حمار) وتلاقى مليون سبب وسبب وما اقيش نفسك وصلت لحاجة .وبعدين علشان برده ما نظلمش القيادات كل الظلم .احنا كشعب اللى غلطان لاننا بعدنا عن اصلنا وبطلنا الفول والطعمية زحبينا نقلد الغرب ونتعود على اللحوم.واحنا عمرنا ما سمعنا ولا هنسمع عن انفلونزا الفول ولا جنون الطعمية. ويجعله عامر

» معالم السياحه في دولة ايران
» دولة الحركات. حركة " مس كفاية " وحركة "الست كفاية " وحركة "مش كفاية "