حزب الاتحاد الديمقراطي المصرى

حوار مع المحاسب حسن ترك

رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي

تشعر حينما تتحدث معه أو تقرأ برنامج حزبه أنه يدعو للمدينة الفاضلة حيث التكامل بين مصر والسودان من أجل تشغيل الايدي العاملة من الشباب المصري العاطل في الأراضي والمزارع السودانية الشاسعة ومن هنا تختفي أزمتي الغذاء والبطالة في مصر وتحقق السودان الانتعاش والازدهار الاقتصادي أنه المحاسب حسن محمد ترك رئيس الاتحاد الديمقراطي وأحد الأعضاء المؤسسين لاتحاد أحزاب المعارضة المتحمسين بشدة للعمل في هدوء وبعيدا عن الضجيج والفرقعة الإعلامية إنه أول من دعا المصريين للانضمام لمنظمة مكافحة الاحتلال الصهيوني لأمريكا
.. من هو حسن ترك ؟
<< حسن ترك .. رجل أعمال أعمل في مجال الملابس الجاهزة وحاصل علي بكالريوس تجارة شعبة محاسبة دفعة 1982 .. أما حزب الاتحاد الديمقراطي فقد أسسه الوالد المحاسب محمد ترك عام 1990 بحكم محكمة القضاء الإداري .. وهناك حزب شبيه يحمل نفس الاسم موجود في السودان الشقيق ويرأسه الميرغني وهو الذي اقنع الوالد بإنشاء حزب مماثل في مصر لذلك ففكرة الحزب أساسا قائمة علي التكامل بين مصر والسودان . < وهل تري أن هذا التكامل ممكن الآن في ظل الواقع العربي الأليم الذي نعيشه .. << هذا التكامل تم تفعيله في عهد الرئيس السابق للحزب إبراهيم ترك من خلال عمل عقد شراكة بين رئيس الحزب السابق إبراهيم ترك والرئيس السوداني السابق جعفر نميري حيث تم تأسيس شركة رأس مالها 2 مليار جنيه ووثقت في الشهر العقاري علي أساس : أولا أن تقوم بإنشاء جامعة وادي النيل .. ويكون مقرها القاهرة كجامعة خاصة تشمل كل التخصصات النظرية والعملية . وثانيا : العمل علي زراعة الأراضي الخصبة بالسودان والتي يعلمها جيدا الرئيس جعفر نميري لسد الفجوة الغذائية بين مصر والسودان حيث تمتلك السودان مئات الآلاف من أفدنة الأراضي الخصبة التي يخرج منها الزرع من تلقاء نفسه فلا تحتاج إلا تدخل بسيط من الايدي العاملة لزراعتها وعندنا في مصر العمالة متوفرة فكان هذا هو الاتفاق بداية بزراعة 50 ألف فدان ولكن للأسف لم يتم تفعيل هذا المشروع لأن الحكومة المصرية رفضت فكرة جامعة وادي النيل فتأجل الموضوع ككل .. < حدثنا عن فكرة اتحاد أحزاب المعارضة وما هو تقييمك لتجمع كل هذه الكيانات السياسية في بوتقة واحدة ؟ << فكرة اتحاد المعارضة فكرة جيدة جدا لأنها تظهر عمل الأحزاب لأن الحزب وحدة لا يظهر له أي أثر علي محيط السياسة في مصر حتي الأحزاب التي تقول علي نفسها أحزاب كبيرة ولها تمثيل في البرلمان فلا يوجد لها أي دور سياسي إيجابي أو أي تفعيل في الحياة السياسية .. فالحزب الكبير كبير بعمله وليس باسمه فاتحاد أحزاب المعارضة عندما يولد علي الساحة السياسية فسوف يري الناس إيجابيات هذا الاتحاد ويلمسونها عن قرب بعد أن يتأثر بمعطياته الشارع المصري والإنسان المصري
< بما أنكم حزب مهتم بالشأن السوداني .. ما هو موقفكم مما حدث مع الرئيس السوداني البشير .. << طبعا نرفض هذه الافتراءات الكاذبة ونقف مع البشير وقبل أن يتطاولوا علي البشير والقيادات العربية فيجب أن يحاسبوا أنفسهم هم ومن وراءهم ومن يدعون أنهم ديمقراطيون فكيف يدعون ذلك وأولمرت وبوش السفاحين اياديهم ملطخة بدماء الأبرياء وهذا ليس كلامنا ولكن ما تكشف صورهم واياديهم ملطخة بالدماء ولا يوجد عربي واحد في مظاهراتهم بل كلهم من نفس جنسيات السفاحين .

» حزب الجيل الديمقراطي
» حزب السلام الديمقراطي
» الحزب الوطني الديمقراطي
» الحزب العربي الديمقراطي الناصري
» الكشرى المصرى