((((( **** Awlad EL_NiLe ***** )))))
(((((((((( ********** اهلا بك زائرنا الكريم في موقع أولاد النيل- نتمني لك حسن الإقامة والإستفادة والإستمتاع معنا في عالم اولاد النيل_ رجاء التسجيل للمشاركة وا لتحميل والإستمتاع معنا في عالم اولاد النيــل ********** ))))))))))
((((( **** Awlad EL_NiLe ***** )))))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((((( **** Awlad EL_NiLe ***** )))))

(نحن أبناء حضارة سبعة ألاف عام...نحن أصحاب الفرعون..لا..بل نحن الفراعنـة)
 
الرئيسيةفديو شاتأخبار مصــرالبث المباشر للإذاعة المصريةأحدث الصورالقرآن الكـريمدار الإفتاء المصريةزعيم الأمة-جمال عبدالناصرموسوعة تاريخ مصـــرأنور السادات-بطل الحرب والسلامعالم الرياضةراديو النيلالتسجيلدخول

 

 بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
@anosh@
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
@anosh@


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟ Empty
مُساهمةموضوع: بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟   بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟ Icon_minitimeالخميس مايو 06, 2010 8:39 am


بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟ Icon04-PenM1/ بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟
(( في ترجمة للصحابي الجليل عمرو بن الجموح - رضي الله عنه - ))



بينما كنت أقلب في صفحات بعض كتب السير والتراجم، قابلتني تلك الترجمة،

لسيرة رجل من ذلك الجيل الجليل، من سلف الأمة الصالح، فقد جاء في ترجمة

الصحابي الجليل عمرو بن الجموح
-رضي الله عنه- : ﴿وكان عمرو بن الجموح أعرج، فقيل له يوم أُحد: "والله ما عليك من حرج؛ لأنك أعرج"،

فأخذ سلاحه وولى، وقال: "والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة",
فلما ولَّى أقبل على القبلة وقال: "اللهم ارزقني الشهادة، ولا تردني إلى
أهلي خائبًا"


فلما قتل يوم أُحد جاءت زوجته - هند بنت عمرو بن حرام - فحملته، وحملت
أخاها - عبد الله بن عمرو بن حرام - على بعير، ودفنا جميعًا في قبرٍ

واحدٍ، ثم قال رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده إن منكم لَمن لو أقسم على الله لأبرَّه، منهم عمرو بن الجموح. ولقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته" ﴾ انتهى.









وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: ﴿أَتَى عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ


أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى أُقْتَلَ أَمْشِي
بِرِجْلِيَّ هَذِهِ صَحِيحَةً فِي الْجَنَّةِ - وَكَانَتْ رِجْلُهُ
عَرْجَاءَ -" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :" نَعَمْ" ، فَقُتِلُوا يَوْمَ أُحُدٍ هُوَ وَابْنُ أَخِيهِ وَمَوْلًى لَهُمْ, فَمَرَّ عَلَيْهِ



رَسُولُ اللَّه
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ تَمْشِي بِرِجْلِكَ هَذِهِ صَحِيحَةً فِي الْجَنَّةِ"، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
بِهِمَا وَبِمَوْلَاهُمَا فَجُعِلُوا فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ﴾ رواه أحمد .انتهى.













﴿لما أراد المسلمون
الخروج إلى غزوة بدر، منعه - عمرو بن الجموح - أبناؤه لكبر سنه، وشدة
عرجه، فأصر على الخروج للجهاد، فاستعانوا برسول الله
-


صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
فأمره بالبقاء في المدينة، فبقي فيها، فلما كانت غزوة أحُد أراد عمرو الخروج للجهاد، فمنعه أبناؤه فلما أكثروا عليه، فذهب - رضي الله عنه - إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ


عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ي
قول: "يا رسول الله، إن بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد"، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "إن الله قد عذرك"، فقال: "يا رسول الله والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة"، فأذن له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالخروج، فأخذ

سلاحه وقال: "اللهم ارزقني الشهادة ولا تردّني إلى أهلي"﴾.
انتهى.













وعندما انتهيتُ من
القراءة، رجعتُ بذاكرتي للوراء قليلا، فتذكرت صديقًا لي، كنا نراه دائمًا
على طاعة، حتى جاءته الدنيا راغمة، لكنها وقعت في قلبه،


ولم يجعلها بين يديه، فتغيَّر الحال وتبدَّل المقال، فبعدما كان
يسارع في الخيرات، إذا به يعتذر دائمًا عن عمل الخير؛ بسبب أمور يبررها
لنفسه، ويجدها أعذارًا

تشفع له عند الله، عن عدم القيام بهذا الخير، فإذا قلت له: لماذا لا
تتبع هذه الجنازة؟، قال بسبب كذا وكذا، ويَذكر سببًا يقبله كعذر.






قِس على ذلك
الكثير، من الخيرات المتروكة من صلاة النافلة وصيام التطوع وصدقة وسؤال عن
مريض وصلة لذي رحم، فإنه يجد دائمًا العذر، ولكنه.

. في غير ذلك الخير من أمور الدنيا، يُزيل الأعذار، ويُيسر السبل,
ويَجِدُّ في طلب الأمر حتى يدركه، فإذا قلت له: سأعطيك ألف جنيه إذا
قابلتني في

الساعة الرابعة فجرًا، في مكان كذا، ذهب، ويسر السبل لإتمام تلك المقابلة،
ولكن إذا قلت له: قابلني في صلاة الفجر بمسجد كذا... وأنت تعرف البقية.






فِعْلُ صاحبي هذا ليس بعيدًا عن أي منا، وقد تكونُ مررتَ بمثل ذاك الموقف، فلننظر كيف كان فعل الصحابة - رضوان الله عليهم -


، وهل بلغوا ما بلغوا بمثل هذه الأعذار وتلك النفوس وهذه الهمم ؟

هذا سيدنا عمرو بن الجموح - رضي الله عنه - الصحابي الجليل كان أعرج، ولكن.. "يا خيل الله اركبي" نداء سرَى في جنبات المدينة يوم

أحد, فيعزم ذاك الصحابي الجليل على الخروج مع الرسول
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - للغزو، أبت نفسه المؤمنة أن ترى خير الرُسُل وصحبِة

الكِرام يخرجون للجهاد لإعلاء راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ويبقى
هو في بيته ينتظر الأخبار من أرض الجهاد، عزم بصدق على الخروج فيحاول
أبناؤه أن

يُثنوه عن ذلك كما فعلوا يوم بدر، ولكن أنَّى هذا، وقد خالط الإيمان قلبه فسرَى إلى جوارحه فتُرجِم إلى فعل وعمل، يَرى أن من طلب الراحة فاتته

الراحة، فمن طلب الراحة في الدنيا فاتته الراحة في الآخرة، ومن طلب الراحة في الآخرة فاتته الراحة في الدنيا.




فذهب إلى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يشكو إليه صنيع أبنائه, وأنهم يريدون أن يمنعوه عن الجهاد، فنظر الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى حاله وهو الرجل الأعرج، الذي أعذره ربه من فوق

سبع سماوات، الذي لا يكون الجهاد بمثله، فيقول صاحبنا الجليل قولة جليلة:
"والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة".



نعم.. يريد أن يطأ بعرجته الجنة، كان هذا حاله وحال جميع الصحابة والسلف الصالح - رضوان الله عليهم - يبحثون عن العرجات كما نبحث

عنها نحن، ولكن.. كانوا يبحثون عن العرجات التي يتقدمون بها إلى الجنات،
أما نحن فنبحث عن العرجات التي تُؤخرنا عن الجنات، العرجات التي نتعذر بها
عن الطاعات.




العرجات التي نعتذر بها إلى رب الناس وإلى الناس عن عدم إقبالنا على الطاعات، العرجات التي نقول بها:
"إننا لا نستطيع فعل هذا الأمر؛ بسبب هذه العرجة، لا نستطيع أن نتصدق

لضيق ذات اليد، لا نستطيع أن نَبَرَّ والدينا لبعد المسافة وطول المشقة،
لا نستطيع أن ندعوَ إلى الله بسبب ضيق الوقت، لا نستطيع أن نحفظ القرآن

لضعف ذاكرتنا، لا نستطيع أن نساعد محتاجًا لأننا نحتاج إلى من يساعدنا أولا"
.

أخي الحبيب.. أيٌّ مِن هذه العرجات عرجتك أنت؟، هل هي ضيق ذات اليد, أم ضيق الوقت, أم الحاجة, أم غير ذلك؟.


ابحث عن عرجتك.. نعم عرجتك أنت، ولكن لا لتحصل على العرجة التي تُقعدك عن الطاعات, ولكن لتقول:
"يا رب.. رغم هذه العرجة سأعمل وسأدخل الجنة، يا رب هذه هي العرجة التي سأدخل بها الجنة".



ولتنظر إلى مَن حولك ممن يلتمس لك العذر لأجل هذه العرجة، فتقول لهم: "يا قوم.. أريد أن أطأ بعرجتي هذه الجنة".

سيدنا عمرو بن الجموح - رضي الله عنه- قال كلمته في المدينة للرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولأبنائه، وقال كلمته في ميدان أُحد لأعداء الله وأعدائه، ووطئ بعرجته الجنة، وبقى أن تقول كلمتك

أنت، نعم أنت، أصبح السؤال الآن لك أخي الحبيب.. بأية عرجة ستطأ الجنة؟، نعم أخي الحبيب..
بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوالليف
مشرف القسم السياسي
مشرف القسم السياسي
ابوالليف


عدد المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
العمر : 44

بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟   بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟ Icon_minitimeالخميس مايو 06, 2010 10:39 am










بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟ 24878_1189177374
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@anosh@
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
@anosh@


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟   بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟ Icon_minitimeالخميس مايو 06, 2010 11:52 am

جزانا واياك اخى بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بأية عرجة سَتَطَأُ الجنة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تعرفون من هي ملـــــــــــكة جمال الجنة؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
((((( **** Awlad EL_NiLe ***** ))))) :: الدخــــول لعــالم أولاد النيــــل :: المكتبة الإسلامية :: الإسلامي العــــام-
انتقل الى: