((((( **** Awlad EL_NiLe ***** )))))
(((((((((( ********** اهلا بك زائرنا الكريم في موقع أولاد النيل- نتمني لك حسن الإقامة والإستفادة والإستمتاع معنا في عالم اولاد النيل_ رجاء التسجيل للمشاركة وا لتحميل والإستمتاع معنا في عالم اولاد النيــل ********** ))))))))))
((((( **** Awlad EL_NiLe ***** )))))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((((( **** Awlad EL_NiLe ***** )))))

(نحن أبناء حضارة سبعة ألاف عام...نحن أصحاب الفرعون..لا..بل نحن الفراعنـة)
 
الرئيسيةفديو شاتأخبار مصــرالبث المباشر للإذاعة المصريةأحدث الصورالقرآن الكـريمدار الإفتاء المصريةزعيم الأمة-جمال عبدالناصرموسوعة تاريخ مصـــرأنور السادات-بطل الحرب والسلامعالم الرياضةراديو النيلالتسجيلدخول

 

 نظرة إلى أحوال العرب (الضرب فى الميت حرام....)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوالليف
مشرف القسم السياسي
مشرف القسم السياسي
ابوالليف


عدد المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
العمر : 44

نظرة إلى أحوال العرب (الضرب فى الميت حرام....) Empty
مُساهمةموضوع: نظرة إلى أحوال العرب (الضرب فى الميت حرام....)   نظرة إلى أحوال العرب (الضرب فى الميت حرام....) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 29, 2010 6:09 pm



ما يحدث فى القدس الآن لم يكن أحد يتصوره، وما حدث فى الخليل كان أبعد من الخيال وقرار نقل آلاف الفلسطينيين خارج الضفة الغربية بات وشيكاً ويبدو أن خطة تهجير الفلسطينيين بالكامل خارج فلسطين قد بدأ تنفيذها بعد أن تقلصت أراضى الفلسطينيين بسبب الحصار المستمر والبناء المستمر على الأراضى الفلسطينية. انقسمت السلطة الفلسطينية إلى جزأين أحدهما فى الضفة الغربية متورط فى فساد كبير مشابه لما يحدث فى الدول العربية ومن المفروض أن دولة تحت الحصار والقهر ومهددة بالفناء تتخلى السلطة فيها عن الفساد ولو مرحلياً. والجزء الآخر فى غزة يضع الأيديولوجية الدينية فوق مستقبل الوطن وفى نفس الوقت يزداد النظام الإسرائيلى شراسة وعنفاً وأصبح الغالبية العظمى من الإسرائيليين تصوت إلى الأحزاب المتطرفة والعنيفة. وقد أصبحت إسرائيل دولة اقتصادية كبرى ومتقدمة فى التكنولوجيا وتصنع أجهزة الكمبيوتر والأسلحة المتطورة بل والطائرات والصواريخ والأقمار الصناعية. وعلى الناحية الأخرى تزداد الدول العربية بأجمعها فساداً كل يوم وتغيب الرؤية المستقبلية وتنهار كل الطرق وسبل التقدم والمعرفة وأصبح العرب الأغنياء جميعاً دولاً وأفراداً يملكون القدرة على الانغماس فى الاستهلاك إلى أقصى مدى والبعض الآخر فقد الأمل فى دنياه فانصرف إلى الآخرة وانطلقت الدعاوى السلفية تسيطر على الشارع العربى وهى بين السلفية الدينية التى ليس لها طابع سياسى وبين السلفية التى تحمل طابعاً سياسياً وبرنامجاً سياسياً يرتبط بالشريعة. انظر إلى الأفكار التى كان يموج بها العالم العربى منذ عدة عقود وهى أفكار تتراوح بين الاشتراكية وبين الليبرالية وكانت التيارات الدينية تحتل شريحة صغيرة. الصورة تغيرت تماماً لم يعد الحكام يخجلون من فسادهم وتورطهم المشين ولم يعد الشعب يفكر فى المستقبل. لقد قتلت الدكتاتورية والقبلية المقيتة التى تحكم المنطقة العربية كل روح وكل أمل فى هذه الشعوب.
وكان اجتماع القمة العربية الأخير فى ليبيا هو خير تمثيل للوضع على أرض الواقع كل الرؤساء ليس عندهم رؤية ولا حلول ولا أفكار ولا طموح ولا أمل قالوا بعض الكلمات الفارغة المضمون والمعنى وانفض السامر الذى لم يلتفت له أحد.
بالرغم من أن الشعوب العربية تجمعها اللغة والتقاليد ولمعظمها دين واحد وقد قاست نفس المشاكل إلا أن العروبة عند الكثيرين أصبحت شعاراً غير قابل للتطبيق وأعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية هى الفروق الضخمة فى متوسط دخل الفرد بين دول الخليج وبقية الدول البترولية وبين الدول العربية الفقيرة والتى ازدادت فقراً بسبب الفساد وتربع الحكام لمدد طويلة أدت إلى انهيار هذه الدول التى اكتظت بالسكان والفقر والفروق الاجتماعية الرهيبة. هل فعلاً العروبة أصبحت شيئاً موجوداً فى القصائد والمسرحيات أم مازالت تنبض فى قلوب العرب؟ الإجابة عن هذا السؤال منذ عدة عقود كانت سهلة وواضحة كان معظم من يتكلمون العربية يشعرون بالانتماء إلى أمة كبيرة، صحيح كان هناك تباين بين المواطنين بين بلد وأخرى ولكن الشعور كان موجوداً أما الآن فالأمر قد اختلف، أصبحت النعرات الوطنية الإقليمية لها صوت عال فى كل الوطن العربى من الخليج إلى المحيط مروراً بمصر التى كانت تسمى يوماً قلب العروبة النابض. الأمل فى اتحاد العرب لاسترداد حتى بعض حقوق الفلسطينيين أصبح بعيداً وأصبحت جميع الاتفاقات بين الدول العربية سواء كانت اقتصادية أو عسكرية أو سياسية لا يطبق منها شيء. الاتفاق الوحيد الذى يوحد العرب هو اتفاق وزراء الداخلية على قمع الشعوب جميعاً.
هل هناك فرصة لتوحد العرب حتى فى الأمور الاقتصادية والتعليمية، بالطبع هناك أمل ولكن ذلك لن يحدث إلا إذا تطورت الدول الكبرى مثل مصر سياسياً واقتصادياً وثقافياً ولن يأتى ذلك إلا بوجود نظام ديمقراطى يفتح الأبواب أمام جميع المصريين من كل الأفكار والاتجاهات إذا نهضت مصر، انتفضت سوريا وانتشرت عدوى الديمقراطية فى المنطقة العربية حينئذ سوف تجد الشعوب أن لا مستقبل لها إلا بوحدة اقتصادية تليها خطوات وخطوات وحينئذ يمكن أن تتحدث عن العرب والجامعة العربية وماذا تفعل مع إسرائيل وما قبل ذلك هو كلام مصاطب يتحدث به الملوك والرؤساء وكل منهم يعلم جيداً أن ما يقوله الآخر هو كلام فارغ لا يعنيه. يوم تصبح مصر بلدا ديمقراطيا ستكون هذه هى الخطوة الأولى لأن يكون للعرب مكانة وكلمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرة إلى أحوال العرب (الضرب فى الميت حرام....)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أيــــــــــــــــــــن العرب
» حرام دة ولا حلال.......
» حمل كتاب شمس العرب تشرق على الغربpdf
» الحب قبل الزاج حرام ام حلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
((((( **** Awlad EL_NiLe ***** ))))) :: الدخــــول لعــالم أولاد النيــــل :: عــالم السياســـة-
انتقل الى: