هل الشعب العربي فعلا بدائي؟

يقول السيّد كارلين "ينقسم العالم إلى ثلاث أقسام : الطبقة العليا والطبقة الوسطى والطبقى الأدنى"..


فعلا ً ما قاله السيد كارلين في عام 1991م، أمرًا حقيقيًا ..


الطبقى العليا : هم المتقدمين، وهم الدولة الأوروبية .. على حسب قولهم


الطبقى الوسطى : هم الدول الأخرى التي أصبحت تفعل مثلهم ..


الطبقى الأدنى : هم من يقلدون كل هؤلاء .. لـ لاشيء وهم العرب بشكل عام ..


صحيح أن السيد كارليّن كان يقصد غير ذلك، لكنني فسرتها حسب واقعنا الآن..


لو لاحظنا دائمًا نحن العرب بنظر الدول المتقدمة ليس إلا بدائيين ..


دعونا نكتشف شيئاً:


أبو عبدالله محمد بن موسى الخوارزمي : ولد سنة 780م .. وتوفى سنة 850م





أبو إسحاق إبراهيم بن حبيب الفزاري، توفى سنة 777م



ليونهارد أويلر:ولد سنة 1707 م وتوفي سنة 1783 م






آلان تورينغ: ولد سنة 1912 وتوفي سنة 1954






دعونا نركز على سنة ميلادهم وسنة وفاتهم .. الفرق واضح!


ويعتبروا كل هؤلاء العلماء الجدد ’’مهتمين بمجالات العلماء القدماء‘‘


لكن الآن: ماذا يقال لهم ..


"أول من أكتشف.." ، "أول من اخترع.."


صحيح أنه هنالك أمور أكتشفوها لم تكن موجودة من قبل..


ولكن الدراسات مرتبطة ببعضها، أي أنه عندما أكتشف ذلك، فبكل تأكيد أعتمد على دراسة العالم الفلاني..


إذا ً لماذا يجحدون سيرة هؤلاء العلماء العظماء؟، وينسبون بعض النظريات المرتبطة بعلمهم لهم!


لماذا ؟؟


الجواب وبكل بساطة: لأنهم من الطبقة الثالثة.. ونحن مجرد بدائيين!


دعونا نرحل إليهم، ونعرف من نحن ..


في مواقعهم على الشبكة العنكبوتية، وفي الأفلام السينمائية التابعة لهم، و الكثير من البرامج .. عندما يقولون العالم ؛
برأيكم هل نحن معهم؟


بالتأكيد لا، فهل هذا لأننا بدائييون على حسب قولهم!؟


حسناً ألتقينا بأحدهم، و وجهنا سؤالاً : من هم الشعب العربي بنظرك؟


الجواب : باديه ، جهلاء ، لحيّة ، إرهاب !


ولو سألنا أحد العرب : من هم الشعب الأوروبي بنظرك؟


هم آله تتحرك ومصانع تدور وأرض تعطي بسخاء، وأناس لا يعرفون غير الجد والعمل!


يقول سيد رحمه الله :


’’..إن الباحث في حياة الشعب الامريكي ليقف في أول الأمر حائراً أمام ظاهرة عجيبة
قد لا يراها في شعب من الشعوب : شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء
،
بينما هو في عالم الشعور والسلوك شعب بدائي للغاية ، نعم ( بدائي للغاية )
بل هو أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك‘‘!


كل المشكلة تكمن : في أننا نحن كعرب لم نستطع توصيل صورة العرب، بطريقة تروق لكل أذواق العالم


بل دائمًا كل واحد مننا يحاول أن يكون "الأول"..


وفي أخر مقطع للفلم : هم يصنعون ونحن ننبهر، هم يفعلون ونحن نرى ..


هم يضحكون علينا ونحن نضحك !


لا أرى أي تفائل تجاه الشعب العربي، بما أن معظم العرب أبتعدوا عن دينهم،


وأصبحوا وراء الفتن عبيد ..


همسه / لم أضع هذا الموضوع لأتشمت في العرب،


بالعكس والله أنني كتبت كل حرف ودمعتي تسبقني على الحرف التالي ..


أعتذر على الإطاله، وأعتذر أيضًا إن أخطأت فذلك لأنني كنت على عجلة من أمري


وإن كانت نظرتي خطأ، فيسعدني جدًا تصحيحها ..

المصدر مدونة سيد الخيال

المصدر :

سيد الخيال ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تحياتي لكم